وقاية العيون بالأعشاب
كيف كانوا في الأندلس يدافعون عن عيون الأحباء؟ كان الموله الذائب أناشيد تحت شرفتها الزائغ العينين ترقباً لإطلالة وابتسامة منها، إذا واتته الرياح بخلوة يتكئ إلى زندها ملتهب القلب والعينين فترف عليه بحنان وتعالج عينيه بنقطتين من عصير البرتقال فتشتدان وتكتسبان بريقاً جذاباً.وهنالك أزهار وأعشاب لا تقل رأفة بعيون العشاق من عصير البرتقال. ح?ث كانت هلياس في بعيد هاتيك الدهور تغسل عيون المولهين من الآلهة بما نسميه اليوم الورد والبقدونس والبابونج والشاي والبنفسج وزهر الخبازة البرية وغير ذلك. وهل تعلم الدهر الطب إلا من...
[ المزيد ]